2cap صاحب الموقع
عدد المساهمات : 135 تاريخ التسجيل : 26/07/2009
| موضوع: يتبع : حياة بوب مارلي و مسيرته الفنيه و وفاته و البوماته السبت أغسطس 15, 2009 4:44 am | |
| ألبوماته
في عام 1975، خرج من الويلرز اثنان من أعضائها (بيتر توش وبوني ويلر)، وانضمت إليها ريتا، زوجة بوب، لتصبح واحدة من المغنيات الثلاث I-Threes الشهيرات في كورال الويلرز ذوات الأصوات المخملية الرائعة: مارسيا غريفيثس، جودي موات، وريتا مارلي بالطبع. كما انضم للفرقة أيضاً عازف الغيتار آل أندرسون . وواصلت الويلرز في نفس العام القيام بالحفلات العالمية خاصة في بريطانيا وأصبح أعضاؤها نجوماً عالميين وأعظم نجوم جامايكا بدون منازع .
وفي عام 1976، أصدرت الويلرز ألبوم "اهتزاز رجل الرستفاري" Rasta man Vibration الذي حقق مبيعات قياسية . وحصلت الويلرز في نفس العام علي لقب "فرقة العام" التي تمنحها مجلة رولينغ ستونز العريقة، وتم تتويج بوب مارلي كأعظم "سوبر ستار" في العالم الثالث .
عام 1977، ومن بريطانيا، أصدرت الويلرز ألبومها الأشهر "خروج" Exodus الذي تصدر المبيعات في بريطانيا، وبقي في قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً لمدة 56 أسبوعاً متواصلاً. كما حقق الألبوم انتشاراً كبيراً في أمريكا خاصةً بين السود. وعززت الويلرز بواسطة هذا الألبوم نجوميتها عالميا.
كان عام 1978 حافلاً. فقد أصدرت الويلرز ألبومها "كايا" Kaya. وفي نفس العام، تسلم بوب ميدالية السلام من الأمم المتحدة في نيويورك لدوره في نشر السلام عبر الفن. وأصدرت الويلرز ألبومها "بابل عبر الباص" Babylon By Bus.
عام 1979، أصدرت الويلرز ألبوم "نجاة" Survival الذي خصصه بوب من أجل الدعوة إلي الوحدة الإفريقية، وواصلت الويلرز فيه جولاتها العالمية .
وفي أبريل 1980، سافر بوب والويلرز إلي زيمبابوي ليقدموا حفلة ضمن مراسم الاحتفال باستقلال تلك الدولة الإفريقية. لقد كان ذلك تشريفاً كبيراً لبوب شخصيا، واعترافاً بالدور الإنساني والتحرري الذي يقوم به .
وفي مايو 1980، أصدرت الويلرز ألبوم "ثورة" Uprising الذي لاقي نجاحاً عالميا كبيراً خاصةً أغنية "أغنية التحرير" Redemption Song المؤثرة التي أصبحت مع أغنية "انهض.. قاوم" Get Up, Stand Up الثورية المتمردة نشيداً عالميا لكل التوّاقين للحرية. وفي نفس العام، واصلت الويلرز حفلاتها العالمية وحققت رقماً قياسيا في عدد الحضور الذي بلغ مائة ألف مشاهد اجتمعوا في ملعب كرة قدم في إيطاليا .
استمر نجاح تسجيلات الويلرز، وقُدِّرت مبيعاتها عندما توفي بوب أي في عام 1981، بـ 190 مليون دولار. وتُقدر الآن مبيعات تسجيلات بوب مارلي منفردة بنصف مبيعات "جميع" موسيقي الريغي في الولايات المتحدة .
بِيع من ألبوم بوب مارلي " أسطورة " Legend لوحده أكثر من 12 مليون نسخة أي ما يعادل 180 مليون دولار وذلك حصيلة ألبوم واحد في الولايات المتحدة فقط . يقول منتج أعماله كريس بلاكويل إن مبيعات تسجيلات بوب بلغت 300 مليون نسخة (أسطوانة، شريط، C.D) تقريباً حتي عام 2000، وهو رقم خرافي لمغن من العالم الثالث توفي قبل ربع قرن .
أكثر الفنانين تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين الكثير من النقاد لم يدركوا قوة وأهمية وتأثير الجامايكي بوب مارلي إلا بعد موته. فعند حلول الألفية الثالثة، وصفته جريدة نيويورك تايمز بأنه "أكثر فنان تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين"، واختارت الـ BBC أغنيته الشهيرة "الحب للجميع" One Love نشيداً لنفس المناسبة، وربما كان الشرف الأهم وغير المتوقع هو ما جاء من مجلة "رجعية" مثل تايم ـ كما وصفها الناقد الموسيقي روجر ستيفنس ـ التي وصفت ألبومه الشهير "خروج" Exodus بأنه "ألبوم القرن". كما مُنح في عام 2001 جائزة «غرامي» الموسيقية الرفيعة عن نتاجه الإبداعي مدي الحياة. ونُقش اسمه في جادَة مشاهير هوليوود في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في عام 2001 مع نجوم هوليوود. وبالرغم من الاختلاف الكبير بين موسيقي الريغي الهادئة نوعاً ما، وموسيقي الروك آند رول الصاخبة وذات الشعبية الساحقة في الولايات المتحدة، فقد تم ضم بوب مارلي إلي متحف مشاهير الروك آند رول في الولايات المتحدة في عام 1994، وذلك اعترافاً بعبقريته الموسيقية الفذّة .
صحيح أن بوب مارلي قضي، لكن أنغامه لاتزال حية يستمتع بها ملايين البشر كل يوم. إن غناء مارلي أغنية "الحب للجميع"One Love وحدها تكفي ـ وتزيد ـ لكي يحبه كل البشر بدون تمييز. لقد دعا فيها للسلام وللأخوة الإنسانية بين جميع الأعراق والأديان ونبذ التعصب الديني في العالم. لقد تساءل مارلي فيها: "هل هناك مغفرة للمذنب اليائس.. الذي آذي كل البشر من أجل نفسه؟!". لقد غني هذه الأغنية في منتصف سبعينيات القرن العشرين، وكان فيها صاحب رسالة سامية ورؤية استشرافية ثاقبة. لقد دعا فيها إلي مقاومة كل من يشعل الحروب الدينية حيث قال: "هيا نقاوم هذه الهَرْمَجَدّون المقدسة.. حتي لا يكون هناك هلاك للبشرية". حقًّا، لقد كان إنساناً نبيلاً قبل أن يكون فناناً عظيماً يصعب تكراره .
__________________________________________________ ____
وفاتة
بينما كان بوب يلعب كرة القدم ﺳﻨﻪ 1977، أصيب إصبع قدمه بجرح. عولج الجرح، ولكنه لم يلتئم. اكتشف فيما بعد التشخيص الصحيح أﻧﻪ ﻣﺼﺎب بنوع من سرطان الجلد الذي نما تحت ظفر إصبعه. لزم بتر الطرف المصاب، لكن معتقدات بوب الرستفارية منعته من ذلك. ﻭأﺛﻨﺎء ﻭﺟﻮﺩ الويلرز في أمريكا ﺳﻨﻪ 1980 ﻟﺗﻘﺪﻳﻢ حفلتين في صالة الماديسون سكوير غاردن في نيويورك، ﺧﺮج بوب ﻳﻮﻢ 21 سبتمبر ﻟﻴﻤﺎرس رياضة الجري حول المنتزه الرئيس في نيويورك، ﻓﺴﻘﻄ فاقداً الوعي. اكتشف الطبيب أن السرطان تغلغل في جسده. عاش بوب بعدها ستة أشهر أنهك فيها السرطان جسده المتعب حتي فتك بمعدته، ثم إحدي رئتيه، وأخيراً وصل إلي دماغه، قبل أن يتوقف قلب الفنان الأسطوري في أحد مستشفيات ميامي الأمريكية في 11 مايو 1981 عن عمر يناهز السادسة والثلاثين عاماً . ومُنح بوب وساماً رفيعاً من بلاده قبل شهر من وفاته تقديراً لدوره في نشر السلام والحرية داخل وخارج جامايكا.
| |
|