[center]باسم قلبي..باسم الحب الذي ملأني...باسمك أبتدئ.. وما أحلى الابتداء فيك
إليك يا أول كل شيء في حياتي.. أكتب حروفي..
هذه أنا بين أحضان سريري أضم وسادتك لقلبي.. وفي جو حالم على نور مصباحي أستمع لشريط الموسيقى..
أتذكره؟؟!!...
إنه الشريط الذي لطالما حدثتك عنه..لطالما أزعجتك به رغم هدوءه..إلى أن سمعناه سويا..
حبيبتي.. عبارات كثيرة وأحاسيس أكثر أشعر بها ولا أعرف كيف لي أن أفصح عنها؟!
تناقضات كثيرة ترعبني ولا أدري كيف أرعبها؟!
أحبك.. عدد كل ما لا يحصى في هذه الدنيا..
في كل مرة أعتزم فيها على أن أخبرك بهذا.. أناديك..
وحين تأتي وتسألني عما أنويه..أنسحب بقولي:لاشيء..
فقط أردت أن أطمئن عليك!!!
وفي داخلي مليار سؤال يسألني لم التراجع والارتباك؟!
أوجه أسئلتي إليك..
لم يفعل بي صوتك حكاية تروى على لسان النبضات؟َ!
لم دوماً أعجز عن الحديث أمامك بما أعشقه فيك وأهواه؟!
وكيف لي أن أتقن الكلمات المناسبة لوصف شعوري حين أكتبه إليك لتقرأه؟!
لم دوماً كلماتي أصغر مما أشعر به وأريدك أن تفهمه؟
لماذا حتى "أحبك" أشعر أنها أمام إحساسي هباء؟!
هل كل أنثى عاشق اشعر بعجزها حين تردد عبارات الغزل الجوفاء؟!
أريد لغةً لا تعرف حروفها غير الحاء والباء.. دون أن تلجأ لبقية حروف الهجاء..
أريد أن أستولد درراً.. وأنشرها في كل دماء
أحبك دون أي أسباب.. سوى أنك يا حبيبي رمزٌ للحنان..
وأنك كنز السعادة الذي لطالما أردت أن ألقاه..
أحاسيسي تعبث بي وتخرجني عن طور الكلمات فيضيع اتزان حرفي وترتبك الأعماق...
حنيني إليك فاجأني في نصف خاطرتي.. وأراد أن أكشف الأسرار..
إحساس عاشق يسكنني ويدفعني بجموح للأخطار
أهواك بكل جوارحي وبكل إحساس العشاق
وهذا سر موهبتي.. أنني أحبك " باختصار"[/center]